التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تأسيس كابلا على اسم القديس هيرمان من ألاسكا في جزيرة Valaam


فالام، روسيا /أو سي ن ن (ocnn-ar.blogspot.com) 
سيتم تكريم أول قديس في أمريكا وهو القديس هيرمان من ألاسكا وذلك في الدير الذي ترهّبن فيه جزيرة فالام في شمال شرق روسيا وذلك ببناء كابلا (كنيسة صغيرة - مزار( على اسمه.

تم وضع حجر الأساس لكابلا من أجل تذكار القديس الناسك هيرمان مبشّر ألاسكا وأميركا، وجرت صلاة تبريك المكان الذي ستبنى فيه في جزيرة فالام (Valaam)  يوم الخميس الفائت، أي اليوم الذي تعيّد فيه الكنيسة لقديسين بارزين هما القديسين كيرلس وميثوديوس مبشّري الشعوب السلافية. جاء الخبر بحسب تقارير الموقع الرسمي للدير.

يُدعى القديس هيرمان بحق مبشّر أمريكا، وتعتبره الكنيسة معادلاً للرسل. كان راهباً متواضعاً، لم يكن يريد سوى حياة الصحراء، لكنه أصبح المبشّر الرئيسي للرسالة الروحية الروسية في أمريكا حيث عاش بقية أيامه. أثبت من خلال جهاده الشخصي أنه لا المال ولا السلطة هي التي تغلب، بل الحب والوداعة والصبر. قام بنشر الأرثوذكسية الحقّة. ولما لم يكن هناك أي دعم آخر غير إيمانه المتّقد فكان القديس هيرمان يردّد: "أنا أقل خادمٍ للناس".







Follow us on Facbook



حقوق النشر © 2018 لموقع OCNN


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الآلاف يزورون قبر القديس باييسيوس الآثوسي يوم عيده للتبرّك والصلاة

         اليونان  /أو سي ن ن   ( ocnn-ar.blogspot.com ) في 12 تموز، تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى القديس بيسيوس الآثوسي والذي جرى إعلانه قديساً في عام 2015 بقرار من البطريركية المسكونية. تم الاحتفال بسهرانية ا حتفالية  في ليلة عيده 11/ 12 تموز. وقد ترأس السهرانية المطارنة أفرام متروبوليت هيدرا وسبيتسيس وإيينا، بولس متروبوليت دراما ، والمطران المحلي المتروبوليت نيقوديموس مطران كاساندرا. كما ورد موقع إكليسيا اليوناني . في يوم عيده جاء الآلاف المؤمنين إلى قبر القديس للصلاة والتبرّك. ويعتبر القديس باييسيوس الآثويس واحداً من القديسين الأكثر تكريماً مؤخراً في اليونان وفي العالم الأرثوذكسي بأكمله. ولد القديس باييسيوس – اسمه في العالم أرسانيوس إزنيبيديس   (1924-1994) -   في فاراسا في كبادوكيا. عاش في اليونان بعد تبادل السكان في عام 1924، وغادر إلى جبل آثوس في عام 1953، حيث بقي حتى موته المبارك. زاره الآلاف خلال حياته واليوم يزوره مئات الآلاف بعد موته. يظهر الفيديو التالي زوار قبر القديس في يوم عيده 12 تموز 2018 Follow us on   Facbook

الكنيسة الرومانية تكرّم الأيقونة العجائبية لوالدة الإله الموجودة في دير نيامت Neamț

بوخارست، رومانيا /أو سي ن ن ( ocnn-ar.blogspot.com )   في آخر دورةٍ له، أضاف المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الرومانية عيداً جديداً إلى تقويمه الطقسي مكرّماً فيه أيقونة والدة الإله العذراء القائدة والموجودة في دير نيامت Neamț في الشمال الشرقي لرومانيا. فقد قرر المجمع يوم الخميس الفائت أنه سيتم الاحتفال بهذا العيد الجديد في 9 تموز ابتداء من عام 2019م، وذلك بناء على الاقتراح المقدّم من قبل مجلس مطرانية مولدافيا وبوكوفينا. جاء هذا الخبر بحسب تقارير وكالة باسيليكا للأنباء في الكنيسة الرومانية. وفي نفس الجلسة تمّ التصديق على نصوص السنكسار والغروب والسحر والطروبارية والقنداق بالإضافة إلى خدمة المديح الخاصة بهذا العيد من أجل تكريم الأيقونة. أضافت الكنيسة الرومانية عددًا من الأعياد إلى تقويمها في السنوات الأخيرة. فقد كرّمت الكنيسة في شهر شباط أيقونة "سيرياكا" العجائبية لوالدة الإله والموجودة في دير غيغيو . كما تمت إضافة القديسة مطرونة من موسكو إلى التقويم في نفس الدورة للمجمع المقدس. كما تمّ تكريم القديسين دانييل وميصائيل من دير تورنو، و القديسين نيو

الكنيسة اليونانية تعلن القديس باييسيوس الآثوسي شفيع وحدات الاتصالات العسكرية

        اليونان /أو سي ن ن (ocnn-ar.blogspot.com)   أعلن المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، الذي اجتمع يوم الخميس 2 تشرين الثاني برئاسة رئيس الأساقفة إيرونيموس في أثينا، أن القديس بايسييوس الآثوسي هو شفيع وحدات الاتصالات العسكرية، وقد ورد الخبر على موقع المكتب الصحفي للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية. وبحسب بيان الكنيسة اليونانية فقد جاء  هذا الإعلان بناء على طلب من مديرية القوات العسكرية التابعة للأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني. القديس باييسيوس هو من شيوخ الكنيسة الكبار في القرن العشرين، محبوبٌ ومكرّمٌ في جميع أنحاء العالم الأرثوذكسي، وقد اختير شفيعاً لأفواج الاتصالات كما كان هو نفسه قد خدم بهذه الصفة في الجيش اليوناني خلال الحرب العالمية الثانية. دخل الخدمة العسكرية في 20 نيسان 1948 في سن 23 عاماً وعمل كعامل في الاتصالات، وكان متميزاً بخُلُقه وشجاعته. قبل انضمامه إلى الجيش قدّم نذراً لوالدة الإله بسبب قلقه من أن يقتل شخصاً ما، والنذر كان أنها إذا حمته من الاضطرار إلى قتل أي شخص وأعدّته ليصبح راهباً، فإنه سوف يعيد بناء الدير الذي دمّه النازيون في