صربيا /أو سي ن ن(ocnn-ar.blogspot.com) انعقد المجمع
المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الصربية في الفترة الممتدة ما بين 28 نيسان و10 أيار،
وقرر في جلسته الأخيرة إعلان قداسة ثلاثة شهداء قديسين وضمّهم إلى الروزنامة
الكنسية. جاء هذا الخبر بحسب تقرير اتحاد الصحفيين الأرثوذكس.
وسيتمّ
الاحتفال الرسمي بإعلان قداسة الشهداء الثلاثة قريباً وهم: غريغوري الذي من بيتش (Peć)،
فاسيلي الذي من بيتش (Peć)، بوسيلكا راجيتشيتش (Rajičić).
القديس
غريغوريوس الذي من بيتش (Peć):
كان
القديس غريغوريوس (القرن 17-18) راهبًا صغيرًا في الدير البطريركي في مدينة بيتش (Peć). استشهد بعد رفضه ترك مسيحيّته. بدأت
المعجزات تحدث في المكان الذي دفنه فيه المسيحيون المؤمنون سراً. في وقت لاحق تم
بناء كنيسة صغيرة حيث دُفن، وبسبب موجة الإلحاد قامت السلطات بهدم الكنيسة وبناء
معهد مكانها في منتصف القرن العشرين على الرغم من اكتشاف رفات القديس خلال هدم
الكنيسة. سيتم الاحتفال بتذكاره في 22 كانون الثاني / 7 شباط.
القديس
فاسيلي الذي من بيتش (Peć):
كان
القديس فاسيلي (القرن 17) يعمل خبازاً في مدينة بيتش (Peć). عندما اختطف الألبان ابنته، تشفع من أجل حفظ
عفتها وطلب منهم عدم إجبارها على إنكار مسيحيّتها، فضربه الألبانيون بشدة بقبضة
حديدية وتركوه ليموت. وقد تم تكريم مكان دفنه من قبل المؤمنين الذين قاموا فيما
بعد ببناء كنيسة على قبره، لكن الأتراك سرعان ما هدموها. دُمر مكان دفنه أخيراً
خلال الأعمال العدائية في كوسوفو وميتوهيا في عام 1999م. وسيتم الاحتفال بتذكاره
في 29 نيسان /12 أيار.
القديسة
بوسيلكا راجيتشيتش (Rajičić):
كانت بوسيلكا
راجيتشيتش (Rajičić) (18 عاماً) في السابعة عشرة من عمرها عندما خطفها الألبانيون.
رفضت بشكل قاطع الزواج من ألباني وترك مسيحيّتها، وتحملت جميع أنواع العذابات. أخيراً
تم إخراجها من القرية وتقطيعها إلى أجزاء، وحُظر على أقاربها دفن رفاتها. أصبح
مكان وفاتها معروفًا بين الناس باسم "ضريح الفتاة"، وتم ظهور صورة لها في
دير بيك. سيتم الاحتفال بتذكارها يوم 13/ 26 تشرين الأول من كل عام.
تعليقات
إرسال تعليق