التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الاحتفال بتكريم الشيخ يعقوب تساليكيس قديساً خلال قداس إلهي يترأسه البطريرك المسكوني ورئيس أساقفة اليونان



















      اليونان /أو سي ن ن  (ocnn-ar.blogspot.com)سيتمّ الاحتفال بتكريم القديس يعقوب تساليكيس الذي من إيفيا قديساً بين زمرة القديسين خلال القداس الإلهي الاحتفالي وذلك في 2 و3 حزيران 2018 في دير القديس داوود في جزيرة إيفيا هناك حيث جاهد القديس يعقوب في النسّك والزهد كما وخدم كرئيسٍ للدير.

تمّ الإعلان سابقاً عن مشاركة صاحب السيادة إيرونيموس رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان مع أعضاء المجمع المقدس لكنيسة اليونان في القداس الاحتفالي، أما الآن فقد تمّ الإعلان عن ترأس البطريرك المسكوني بارثولوميوس بطريرك القسطنطينية للخدمة الإلهية مع رئيس الأساقفة إيرونيموس بحسب ما أفادت تقارير موقع جبل آثوس باللغة الروسية.

وقد تم إعلان قداسة الشيخ المبارك يعقوب تساليكيس من قبل المجمع المقدس للبطريركية المسكونية في جلسته التي انعقدت في 27 تشرين الثاني برئاسة البطريرك بارثولوميوس. أتى هذا الإعلان بعد أن تم طرح مبادرة التقديس بشكل مبكّر من قبل المجمع المقدس لكنيسة اليونان التي بدورها أرسلت طلب تقديس الشيخ يعقوب مع كل الوثائق ذات الصلة إلى بطريركية القسطنطينية.  وتم تحديد يوم عيده في 22 تشرين الثاني وفقًا للتقويم الجديد.



من المتوقع أن يجتمع البطريرك ورئيس الأساقفة في مساء الثاني من حزيران للاحتفال بسهرانية طوال الليل في الكنيسة الرئيسية في دير القديس داوود، وسيتمّ خلالها قراءة البيان الصادر عن بطريركية القسطنطينية لإعلان قداسة الشيخ يعقوب. وستتتوّج السهرانية بالقداس الإلهي الاحتفالي الذي سيكون صباح اليوم التالي والذي سيكون أحد جميع القديسين وذلك في كنيسة الدير.

قال عنه القديس بورفيريوس الرائي: "هذا الرجل من أعظم قدّيسي عَصرنا، لكنه أخفى هذا لكي يتفادى المدح والإشادة به".

كان يعيش القداس الإلهي، الذي كان يحتفل به كل يوم، بخوفٍ ورعدةٍ. وقد رآه الأطفال الصغار وأولئك الذين يحملون قلوباً طاهرة مرتفعاً فوق الأرض خلال سيره، وأن الملائكة كانت تشاركه في خدمة القداس الإلهي. عندما شعر بالضعف بسبب مشكل صحية كان يصلي قبل بدء القداس الإلهي ويقول: "يا رب، أنا كإنسانٍ لا أستطيع، ولكن ساعدني لأداء الخدمة" وبعد القداس كان يقول أنه خدم القداس " كما لو كانت لديه أجنحة".
كان مرشدًا روحيًا رائعًا، ومن خلال مشورته عاد آلاف الأشخاص إلى طريق المسيح. كان يحب أطفاله أكثر من نفسه. خلال الاعتراف لا تستطيع إلا أن تشعر بقداسته. لم يزعج أو يحزن أحداً، وكان يُعرف "بالشيخ النقيّ".


كان أمامه دوماً ذكر الموت والدينونة. وفي الواقع لقد تنبأ بموته. فقد طلب الشيخ من شماس - راهب آثوسي كان قد جاء للاعتراف في صباح 21 تشرين الثاني، وهو آخر يوم من حياته الأرضية، ليبقى في الدير حتى بعد الظهر، وخلال الاعتراف، نهض الشيخ وقال: "انهض يا بني، إن والدة الله، والقديس داوود، والقديس يوحنا الروسي والقديس يعقوب قد دخلوا للتو إلى القلاية"، فردّ الشماس: "ولماذا هم هنا أيها الشيخ؟ فقال الشيخ:" ليأخذوني يا بني "، وفي تلك اللحظة، ضعفت ركبتاه وسقط. وكما تنبأ، غادر هذا العالم مثل طائر صغير في يوم عيد دخول والدة الإله، وكان له دخوله الخاص إلى ملكوت الله. كان ذلك في الساعة 4:17 في فترة ما بعد الظهر.


الصراخ الذي تعالى من شفاه آلاف الأشخاص: "قديس! أنت قديس" كان شاهداً على مشاعر المؤمنين بشأن قداسته وحياته العطرة. الآن بعد انتقاله المبارك، هو يتشفّع من أجل كل إنسان أمام العرش الإلهي، ويؤكد مئات المؤمنين أنهم يشعرون بحمايته وحفظه.

Follow us on Facbook


حقوق النشر © 2018 لموقع OCNN

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الآلاف يزورون قبر القديس باييسيوس الآثوسي يوم عيده للتبرّك والصلاة

         اليونان  /أو سي ن ن   ( ocnn-ar.blogspot.com ) في 12 تموز، تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى القديس بيسيوس الآثوسي والذي جرى إعلانه قديساً في عام 2015 بقرار من البطريركية المسكونية. تم الاحتفال بسهرانية ا حتفالية  في ليلة عيده 11/ 12 تموز. وقد ترأس السهرانية المطارنة أفرام متروبوليت هيدرا وسبيتسيس وإيينا، بولس متروبوليت دراما ، والمطران المحلي المتروبوليت نيقوديموس مطران كاساندرا. كما ورد موقع إكليسيا اليوناني . في يوم عيده جاء الآلاف المؤمنين إلى قبر القديس للصلاة والتبرّك. ويعتبر القديس باييسيوس الآثويس واحداً من القديسين الأكثر تكريماً مؤخراً في اليونان وفي العالم الأرثوذكسي بأكمله. ولد القديس باييسيوس – اسمه في العالم أرسانيوس إزنيبيديس   (1924-1994) -   في فاراسا في كبادوكيا. عاش في اليونان بعد تبادل السكان في عام 1924، وغادر إلى جبل آثوس في عام 1953، حيث بقي حتى موته المبارك. زاره الآلاف خلال حياته واليوم يزوره مئات الآلاف بعد موته. يظهر الفيديو التالي زوار قبر القديس في يوم عيده 12 تموز 2018 Follow us on   Facbook

الكنيسة الرومانية تكرّم الأيقونة العجائبية لوالدة الإله الموجودة في دير نيامت Neamț

بوخارست، رومانيا /أو سي ن ن ( ocnn-ar.blogspot.com )   في آخر دورةٍ له، أضاف المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الرومانية عيداً جديداً إلى تقويمه الطقسي مكرّماً فيه أيقونة والدة الإله العذراء القائدة والموجودة في دير نيامت Neamț في الشمال الشرقي لرومانيا. فقد قرر المجمع يوم الخميس الفائت أنه سيتم الاحتفال بهذا العيد الجديد في 9 تموز ابتداء من عام 2019م، وذلك بناء على الاقتراح المقدّم من قبل مجلس مطرانية مولدافيا وبوكوفينا. جاء هذا الخبر بحسب تقارير وكالة باسيليكا للأنباء في الكنيسة الرومانية. وفي نفس الجلسة تمّ التصديق على نصوص السنكسار والغروب والسحر والطروبارية والقنداق بالإضافة إلى خدمة المديح الخاصة بهذا العيد من أجل تكريم الأيقونة. أضافت الكنيسة الرومانية عددًا من الأعياد إلى تقويمها في السنوات الأخيرة. فقد كرّمت الكنيسة في شهر شباط أيقونة "سيرياكا" العجائبية لوالدة الإله والموجودة في دير غيغيو . كما تمت إضافة القديسة مطرونة من موسكو إلى التقويم في نفس الدورة للمجمع المقدس. كما تمّ تكريم القديسين دانييل وميصائيل من دير تورنو، و القديسين نيو

الكنيسة اليونانية تعلن القديس باييسيوس الآثوسي شفيع وحدات الاتصالات العسكرية

        اليونان /أو سي ن ن (ocnn-ar.blogspot.com)   أعلن المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، الذي اجتمع يوم الخميس 2 تشرين الثاني برئاسة رئيس الأساقفة إيرونيموس في أثينا، أن القديس بايسييوس الآثوسي هو شفيع وحدات الاتصالات العسكرية، وقد ورد الخبر على موقع المكتب الصحفي للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية. وبحسب بيان الكنيسة اليونانية فقد جاء  هذا الإعلان بناء على طلب من مديرية القوات العسكرية التابعة للأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني. القديس باييسيوس هو من شيوخ الكنيسة الكبار في القرن العشرين، محبوبٌ ومكرّمٌ في جميع أنحاء العالم الأرثوذكسي، وقد اختير شفيعاً لأفواج الاتصالات كما كان هو نفسه قد خدم بهذه الصفة في الجيش اليوناني خلال الحرب العالمية الثانية. دخل الخدمة العسكرية في 20 نيسان 1948 في سن 23 عاماً وعمل كعامل في الاتصالات، وكان متميزاً بخُلُقه وشجاعته. قبل انضمامه إلى الجيش قدّم نذراً لوالدة الإله بسبب قلقه من أن يقتل شخصاً ما، والنذر كان أنها إذا حمته من الاضطرار إلى قتل أي شخص وأعدّته ليصبح راهباً، فإنه سوف يعيد بناء الدير الذي دمّه النازيون في