أصدرت بطريركية الإسكندرية
وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس قراراً بشأن احتفالات القيامة هذا العام، إذ أعلن صاحب
الغبطة البابا البطريرك ثيودورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا عن
أداء جميع خدمات أسبوع الآلام المقدس وخدمة الجمعة العظيمة وسبت النور والفصح
المقدس خلف أبواب مغلقة في كنائسهم دون المؤمنين. جاء هذا الخبر من خلال المتحدث الرسمي باسم البطريركية المُطران
نيقولا أنطونيو، مٌطران طنطا.
وقال أن البابا
ثيودروس سوف يترأس الليتورجيات والخدمات من أحد الشعانين حتى عيد الفصح المقدس في
كنيسة البشارة بالمقر اليطريركي إلى جانب دير القديس سابا المقدّس البطريركي في
الإسكندرية. وسوف تنقل
جميع الخدمات، من الخميس العظيم المقدس حتى أحد القيامة المجيد عبر الإنترنت من
خلال الموقع الإلكتروني للجماعة الهلينية بالإسكندرية، website
of the Greek Community of Alexandria.
وفي إعلان سابق، أي في
يوم عيد بشارة سيدتنا والدة الإله الذي تمّ الاحتفال به داخل أبواب مغلقة، بسبب
الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المصرية وبطريركية الإسكندرية لمنع
انتشار الفيروس التاجي، أشار البابا إلى أنه: "كما لو كان الجميع هنا معنا
اليوم. حتى لو كنا قلة، كان الأمر كما لو كان معنا الآلاف من المؤمنين. الأرقام
ليست مهمة بالنسبة لنا. على العكس من ذلك، فإن القلوب والدموع والأمل هي الأشياء
المهمة حقًا للمساعدة في هذه الأوقات الصعبة. نحن أولادها وهي والدة الإله أمنا".
وأضاف قائلاً:
"إن أمتنا والبشرية جمعاء تتوسلون إلى الحامية التي لا تقهر، إنها تعرف أن
تحب وأن تسامح".
وأنهى كلمته:
"سنتخطى ذلك، ستأتي الأيام الجيدة مرة أخرى. ستتذكر السيدة القديسة أننا
ظللنا متواضعين. ننضرع إليها أن تنقذنا جميعاً".
حقوق النشر © 2020 لموقع OCNN
تعليقات
إرسال تعليق