حدثت
معجزة في المدرسة اللاهوتية في نيروبي مؤخراً حسب ما ذكره رئيس الأساقفة مكاريوس تيليريديس
متروبوليت نيروبي وسائر كينيا.
في التاسع
من تشرين الثاني، يوم عيد القديس العظيم نكتاريوس من آيينا، بدأت أيقونة للقديس بفيض
الطيب، وذلك في مدرسة الأسقف مكاريوس الثالث البطريركية في نيروبي، حيث تُقام الخدمات
الليتورجية بانتظام كل صباح ومساء. جاء هذا الخبر بحسب ما أفاد موقع Romfea.
أُقيمت صلاة الغروب الكبرى في كنيسة
المدرسة المكرّسة للقديس مكاريوس المصري عشية العيد، وقد ألقى الأسقف مكاريوس خطبة
كرّم فيها القديس نكتاريوس كمثالٍ عظيم للمسيحيين الأرثوذكس، وأكّد للطلبة وكل المؤمنين
الحاضرين: "في الواقع ... القديسون دائماً معنا، بجانبنا، يحيطون بنا حرفياً
ويسمعوننا عندما نتحدث معهم ونطلب منهم شيئًا".
كلمات الأسقف
الكيني ستثبت صدقها بطريقة رائعة في صباح اليوم التالي. فعندما كان الأسقف مكاريوس
يستعد للذهاب للاحتفال بالذبيحة الإلهية في قرية مجاورة، جاء خادم الهيكل وقال له:
"حدث الآن أمرٌ ما في الكنيسة لا نفهمه".
لدى
الذهاب إلى كنيسة الإكليريكية وجد الأسقف
أن أيقونة القديس نكتاريوس كانت تتدفق طيباً عطراً من مكانين - من الإنجيل المقدس
ومن يد القديس الذي يحمل الإنجيل. وعبّر الأسقف عن هذه المعجزة بقوله: "يا رب
ارحم" وذهب للاحتفال في الذبيحة الإلهية كما هو مقرّر. وعند عودته من الخدمة
أُخبر أن الطيب استمر بالتدفق خلال القداس الإلهي في المدرسة ولم يتوقف إلا بعد
انتهاء الخدمة.
كتب الأسقف مكاريوس "كانت المعجزة مؤثرة بشكل خاص
بالنسبة للإخوة الأفارقة الصغار الذين لم يختبروا مثل هذا الشيء، وهو أمر لا يمكن
تصوره في ثقافتهم".
وكتب أيضاً: "لقد رأوا أن ما يقال من كلمات لتقوية
إيمانهم أصبح الآن بداية ملموسة في اتجاه القداسة، لرؤية نعمة الروح القدس تغرقهم حرفياً
وتغلب المنطق والعقل بحكمة وعظمة وقوة القديس".
وأضاف: "حضور القديس ينكشف الآن، لقد نزل من عرش مجده في
السماء إلى الأرض، وجاء ليزورنا، وليظهر لنا جميعاً، عن غير استحقاق، رحمة الرب غير
المتناهية".
Follow us on Facbook
حقوق النشر © 2018 لموقع OCNN
تعليقات
إرسال تعليق