التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تنصيب المطران سلوان موسي متروبوليتاً لأبرشية جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)


لبنان /أو سي ن ن (ocnn-ar.blogspot.com)
ترأس البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية خدمة تنصيب المطران سلوان موسي متروبوليتاً على أبرشية جبيل والبترون وما يليهما وذلك في كنيسة القديس جاورجيوس في بصاليم في لبنان. وجرى التنصيب في صلاة الشكر التي أقيمت للمناسبة. وحضر الصلاة المطارنة جورج خضر، الياس عودة (بيروت)، الياس كفوري (صور وصيدا)، سابا اسبر (حوران)، أفرام كرياكوس (طرابلس)، إغناطيوس الحوشي (فرنسا)، أنطونيوس الصوري (زحلة)، نقولا بعلبكي (حماه)، أثناسيوس فهد (اللاذقية) والأساقفة موسى الخوري، كوستا كيال، ديمتري شربك، إيليا طعمة، غريغوريوس خوري ولفيف الآباء الكهنة والشمامسة ورهبان وراهبات. وحضر ممثلو الطوائف المسيحية. بالإضافة إلى عدد كبير من الرسميين كما ورد الخبر على صفحة بطريركية أنطاكية على الفيسبوك.


خدمت الصلاة جوقة أبرشية جبل لبنان وحضرها جمع غفير من أبناء الأبرشية غصت بهم الكنيسة وجوارها.


في نهاية الصلاة قلد البطريرك المطران الجديد عصا الرعاية ودعا المطرانَ جورج خضر ليسلمه إياها. وكانت كلمة لغبطته مما جاء فيها:
"نحييكم جميعاً أحبتي أنتم الذين شاركتمونا فرحة تنصيب المطران سلوان. ونؤكد ومن جديد بأننا سنبقى نعمل معكم من أجل الحفاظ على لبنان ومؤسساته ومن أجل كل ما من شأنه ترقية الإنسان فيه ونموه وتثبيته في أرضه.
صلاتنا أيضاً من أجل سلام كل العالم، وبخاصة من أجل السلام في سوريا. ولا ننسى فلسطين الجريحة والقدس الشريف والعراق وكل الشرق الأوسط.
ولعل ملف مطراني حلب يختصر ولا يختزل شيئاً من معاناة المسيحيين مع غيرهم كمواطنين أصلاء في هذا الشرق. لقد خطف المطرانان يوحنا إبراهيم وبولس يازجي والعالم يتعاجز بكل حكوماته وهيئاته ومنظماته. نحن لا نريد تباكياً من أحد ولا لغة عواطف بل لغة أفعال. لقد تاقت سوريا إلى أيام سلامها ومن حقها أن ترى بنيها الذين اقتلعتهم نار الحرب والتكفير في ديارهم من جديد".
من ثم كانت كلمة للمطران سلوان من وحي المناسبة طلب فيها صلوات الجميع كي يسهل الله مهامه في رسالته الجديدة وأكد فيها على سمو الخدمة الأسقفية.


Follow us on Facbook




حقوق النشر © 2018 لموقع OCNN

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الآلاف يزورون قبر القديس باييسيوس الآثوسي يوم عيده للتبرّك والصلاة

         اليونان  /أو سي ن ن   ( ocnn-ar.blogspot.com ) في 12 تموز، تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى القديس بيسيوس الآثوسي والذي جرى إعلانه قديساً في عام 2015 بقرار من البطريركية المسكونية. تم الاحتفال بسهرانية ا حتفالية  في ليلة عيده 11/ 12 تموز. وقد ترأس السهرانية المطارنة أفرام متروبوليت هيدرا وسبيتسيس وإيينا، بولس متروبوليت دراما ، والمطران المحلي المتروبوليت نيقوديموس مطران كاساندرا. كما ورد موقع إكليسيا اليوناني . في يوم عيده جاء الآلاف المؤمنين إلى قبر القديس للصلاة والتبرّك. ويعتبر القديس باييسيوس الآثويس واحداً من القديسين الأكثر تكريماً مؤخراً في اليونان وفي العالم الأرثوذكسي بأكمله. ولد القديس باييسيوس – اسمه في العالم أرسانيوس إزنيبيديس   (1924-1994) -   في فاراسا في كبادوكيا. عاش في اليونان بعد تبادل السكان في عام 1924، وغادر إلى جبل آثوس في عام 1953، حيث بقي حتى موته المبارك. زاره الآلاف خلال حياته واليوم يزوره مئات الآلاف بعد موته. يظهر الفيديو التالي زوار قبر القديس في يوم عيده 12 تموز 2...

المطران يوحنا البلغاري يتّخذ موقفاً من إحراق الجثث

بلغاريا /أو سي ن ن ( ocnn-ar.blogspot.com )   تحدث صاحب السيادة المطران يوحنا متروبوليت فارنا من الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية ضد محرقة الجثث التي يتم بناؤها في مدينته. فقد وصف سيادته الاحتفال الذي أقيم يوم الخميس الفائت بالحدث "المأساوي والمؤسف والمروّع". أوردت الخبر صحيفة صوفيا غلوب . فمن المتوقع افتتاح موقع المحرقة في شباط أو آذار من العام المقبل كما قال سيادته في خطابه الذي نُشر باللغة البلغارية على موقع الكنيسة البلغارية . يشير سيادته أنه يدرك حجم مشكلة العثور على مواقع جديدة للمقابر في المدن ذات الكثافة السكانية العالية، لكن بالمقابل يؤكد أن محرقة الجثث ليست هي الحل لأنها تقضي على عادات الناس بخصوص موضع دفن أقربائهم وأحبائهم. وقد حاربت عدة دول أرثوذكسية أخرى، مثل اليونان ، ضد موضوع إحراق الإنسان بعد موته. لقد وقفت الكنيسة الأرثوذكسية بثبات وحزم ضد عادة حرق الجثث لمدة ألفي عام انطلاقا من مفهوم الحفاظ على كرامة جسم الإنسان كونه هيكل الروح القدس، فالإنسان مخلوق على صورة الله ومثاله، وأجسادنا تترقب القيامة المجيدة في مجيء المسيح الثاني. يضيف المطران ي...

الكنيسة الرومانية تكرّم الأيقونة العجائبية لوالدة الإله الموجودة في دير نيامت Neamț

بوخارست، رومانيا /أو سي ن ن ( ocnn-ar.blogspot.com )   في آخر دورةٍ له، أضاف المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الرومانية عيداً جديداً إلى تقويمه الطقسي مكرّماً فيه أيقونة والدة الإله العذراء القائدة والموجودة في دير نيامت Neamț في الشمال الشرقي لرومانيا. فقد قرر المجمع يوم الخميس الفائت أنه سيتم الاحتفال بهذا العيد الجديد في 9 تموز ابتداء من عام 2019م، وذلك بناء على الاقتراح المقدّم من قبل مجلس مطرانية مولدافيا وبوكوفينا. جاء هذا الخبر بحسب تقارير وكالة باسيليكا للأنباء في الكنيسة الرومانية. وفي نفس الجلسة تمّ التصديق على نصوص السنكسار والغروب والسحر والطروبارية والقنداق بالإضافة إلى خدمة المديح الخاصة بهذا العيد من أجل تكريم الأيقونة. أضافت الكنيسة الرومانية عددًا من الأعياد إلى تقويمها في السنوات الأخيرة. فقد كرّمت الكنيسة في شهر شباط أيقونة "سيرياكا" العجائبية لوالدة الإله والموجودة في دير غيغيو . كما تمت إضافة القديسة مطرونة من موسكو إلى التقويم في نفس الدورة للمجمع المقدس. كما تمّ تكريم القديسين دانييل وميصائيل من دير تورنو، و القديسين نيو...