التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أزهار الزنبق الجافة تُزهر عجائبياً في فترة عيد العنصرة في دير كراسنوغورسك في أوكرانيا


موكاتشيفو، أوكرانيا / أو سي إن إن (ocnn-ar.blogspot.com)

أعجوبة تقليدية تتكرر في دير جميع القديسين (كراسنوغورسك) في أبرشية موكاتشيفو للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية على مدار السنوات القليلة الماضية.

كل عام، منذ عام 2012، فإن أزهار الزنبق الجافة الموضوعة على زجاج أيقونة والدة الإله "فرح كل المحزونين" في كنيسة جميع القديسين في الدير، تزهر بأعجوبة في الفترة الموافقة لعيد العنصرة. وقد قدمت اللجنة الإعلامية لأبرشية موكاشيفو تقريراً عن المعجزة هذا العام في 7 يونيو / حزيران. 

وفقًا لتقليد الدير، تتمّ خدمة صلاة الباراكليسي أمام أيقونة والدة الإله "فرح كل المحزونين" في اليوم الخامس بعد الفصح. بعدها تتم إزالة الزهور الموضوعة على الأيقونة من السنة السابقة وتوزّع على المؤمنين. توضع أزهار الزنبق الطازجة، ويتمّ رشها بالماء المقدس. وتتمّ خدمة المديح لوالدة الإله يوميًا في الكنيسة.


يعدّ الكثير من المؤمنين الشاي من هذه الزهور، وهناك العديد من القصص المتعلقة بمساعدة عجائبية من والدة الإله خلالها.

بعد فترة تجف الزهور في نهاية المطاف، ولكن في فترة ما بعد الفصح، في وقت أقرب إلى عيد العنصرة تعود تزهر مرة أخرى بطريقة عجائبية. ويفسّر رئيس الأساقفة هيلاريون بقوله: "لا يوجد ماء، لا يوجد تراب، لكن هناك صلواتنا".


وضعت الزهور لأول مرة أمام الأيقونة في عام 2012 بناءً على طلب من بعض المؤمنين الذين سمعوا عن معجزة مماثلة في قرية كوليفتشي في مقاطعة أوديسا. هناك، في كنيسة القديس نيقولاوس، توضع الزنابق على أيقونة سيدة كازان في اليوم الخامس من الفصح، ومع مرور الوقت، تجف الأطراف السفلية للجذوع، لكن الأطراف العلوية تستمر في النمو، ملفوفة حول وجه والدة الإله مثل الهالة، وتطلق براعم تزهر في عيد العنصرة. بعد ذلك، تنبثق درنات بيضاء جديدة على الأطراف السفلية من الجذوع الجافة، ثم يتم توزيع الزهور على المؤمنين.

فيما يلي تقرير إخباري عن معجزة الأزهار على أيقونة والدة الإله "فرح كل المحزونين" في دير جميع القديسين (كراسنوغورسك)  من عام 2017:


 Follow us on Facbook







حقوق النشر © 2019 لموقع OCNN


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الآلاف يزورون قبر القديس باييسيوس الآثوسي يوم عيده للتبرّك والصلاة

         اليونان  /أو سي ن ن   ( ocnn-ar.blogspot.com ) في 12 تموز، تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى القديس بيسيوس الآثوسي والذي جرى إعلانه قديساً في عام 2015 بقرار من البطريركية المسكونية. تم الاحتفال بسهرانية ا حتفالية  في ليلة عيده 11/ 12 تموز. وقد ترأس السهرانية المطارنة أفرام متروبوليت هيدرا وسبيتسيس وإيينا، بولس متروبوليت دراما ، والمطران المحلي المتروبوليت نيقوديموس مطران كاساندرا. كما ورد موقع إكليسيا اليوناني . في يوم عيده جاء الآلاف المؤمنين إلى قبر القديس للصلاة والتبرّك. ويعتبر القديس باييسيوس الآثويس واحداً من القديسين الأكثر تكريماً مؤخراً في اليونان وفي العالم الأرثوذكسي بأكمله. ولد القديس باييسيوس – اسمه في العالم أرسانيوس إزنيبيديس   (1924-1994) -   في فاراسا في كبادوكيا. عاش في اليونان بعد تبادل السكان في عام 1924، وغادر إلى جبل آثوس في عام 1953، حيث بقي حتى موته المبارك. زاره الآلاف خلال حياته واليوم يزوره مئات الآلاف بعد موته. يظهر الفيديو التالي زوار قبر القديس في يوم عيده 12 تموز 2...

المطران يوحنا البلغاري يتّخذ موقفاً من إحراق الجثث

بلغاريا /أو سي ن ن ( ocnn-ar.blogspot.com )   تحدث صاحب السيادة المطران يوحنا متروبوليت فارنا من الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية ضد محرقة الجثث التي يتم بناؤها في مدينته. فقد وصف سيادته الاحتفال الذي أقيم يوم الخميس الفائت بالحدث "المأساوي والمؤسف والمروّع". أوردت الخبر صحيفة صوفيا غلوب . فمن المتوقع افتتاح موقع المحرقة في شباط أو آذار من العام المقبل كما قال سيادته في خطابه الذي نُشر باللغة البلغارية على موقع الكنيسة البلغارية . يشير سيادته أنه يدرك حجم مشكلة العثور على مواقع جديدة للمقابر في المدن ذات الكثافة السكانية العالية، لكن بالمقابل يؤكد أن محرقة الجثث ليست هي الحل لأنها تقضي على عادات الناس بخصوص موضع دفن أقربائهم وأحبائهم. وقد حاربت عدة دول أرثوذكسية أخرى، مثل اليونان ، ضد موضوع إحراق الإنسان بعد موته. لقد وقفت الكنيسة الأرثوذكسية بثبات وحزم ضد عادة حرق الجثث لمدة ألفي عام انطلاقا من مفهوم الحفاظ على كرامة جسم الإنسان كونه هيكل الروح القدس، فالإنسان مخلوق على صورة الله ومثاله، وأجسادنا تترقب القيامة المجيدة في مجيء المسيح الثاني. يضيف المطران ي...

الكنيسة الرومانية تكرّم الأيقونة العجائبية لوالدة الإله الموجودة في دير نيامت Neamț

بوخارست، رومانيا /أو سي ن ن ( ocnn-ar.blogspot.com )   في آخر دورةٍ له، أضاف المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الرومانية عيداً جديداً إلى تقويمه الطقسي مكرّماً فيه أيقونة والدة الإله العذراء القائدة والموجودة في دير نيامت Neamț في الشمال الشرقي لرومانيا. فقد قرر المجمع يوم الخميس الفائت أنه سيتم الاحتفال بهذا العيد الجديد في 9 تموز ابتداء من عام 2019م، وذلك بناء على الاقتراح المقدّم من قبل مجلس مطرانية مولدافيا وبوكوفينا. جاء هذا الخبر بحسب تقارير وكالة باسيليكا للأنباء في الكنيسة الرومانية. وفي نفس الجلسة تمّ التصديق على نصوص السنكسار والغروب والسحر والطروبارية والقنداق بالإضافة إلى خدمة المديح الخاصة بهذا العيد من أجل تكريم الأيقونة. أضافت الكنيسة الرومانية عددًا من الأعياد إلى تقويمها في السنوات الأخيرة. فقد كرّمت الكنيسة في شهر شباط أيقونة "سيرياكا" العجائبية لوالدة الإله والموجودة في دير غيغيو . كما تمت إضافة القديسة مطرونة من موسكو إلى التقويم في نفس الدورة للمجمع المقدس. كما تمّ تكريم القديسين دانييل وميصائيل من دير تورنو، و القديسين نيو...